Friday, August 14, 2009

رفع الحواجز خلال اربعين يوم من بغداد


أمر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي برفع الكتل الخرسانية من الطرق الرئيسية والرغبة في رفعها من جميع مناطق بغداد دون أستثناء.
وأكد المالكي اعادة فتحها خلال 40 يوم، هذا ما اصدره مكتب القائد العام للقوات المسلحة.
نوزاد هادي محافظ اربيل، في هذا الصدد يعتقد, على ان الحواجز في اربيل لاتؤثر على حركة السير او زخم المركبات، فهي توضع على الاراضي المخصصة،" ان هذه الشركات والوزارات هي التي تقرر بقائها او رفعها."
بسبب الانفجارت منذ عام 2003 وضعت الاف الحواجز لحفظ الامن ولم ترفع الى حد الان.
حيث ان الحواجز ولدت القلق لدى المواطن العراقي حيث اكد المواطن حسين محمد 30 سنه مهندس كهرباء من سكنة اربيل،" اربيل مثل فلسطين بوجود الحواجز."
والجدير بلذكر ان محافظة اربيل شهدت الاستقرار الامني مقارنة بلمحافظات الاخرى.
وهذا اثأر استغراب الاجانب الوافدة الى المحافظة والتي اكدتها هلاري حسني مندوبة شركت النفط الامريكي والمقيمة في فندق شيراتون اربيل, عندما عند النظرة الاولى راودني الشعور بأن اربيل ليس فيها الامان وبعد ايام لم اجد هناك داعي لوجود الحواجز وعلما ان منظرها "غير جذاب."
وفي جانب اخر قال هيرش محمد المسؤول الامني لفندق الشيراتون " نحن وضعنا الحواجز من اجل امن النزلاء."
واكدت جميلة مهدي المدير المندوب للفندق عن املها برفع الحواجز بأسرع وقت ممكن.
وان الحواجز التي تبلغ ارتفاعها الثلاث امتار والتي تحيط بالوزارات والابنية على عموم العراق.
وان تضارب الاراء من اجل بقاء الحواجز او رفعا اصبح المواطن حائرا متى سوف تنتهي هذه الحدوتة.
مرتضى البياتي
سوران

No comments:

Post a Comment