Monday, March 15, 2010

افتتاح دورة لفن التقديم التلفزيوني في اربيل


اربيل \ مصطفى قيس

افتتحت في اربيل دورة لتأهيل الاعلاميين في فن الالقاء والتقديم واجراء المقابلات التلفزيونية يوم الاثنين برعاية المركز الاعلامي المستقل في اقليم كردستان (IMCK) .


حيث ضمت الدورة مجموعة صحفيين من عدة قنوات ومؤسسات اعلامية لمختلف المحافظات العراقية، اذ بلغ عدد المشاركين ثمان متدربين ويتدربون، على ايدي كادر مشترك اجنبي ومحلي متمثلاً بالمدرب الهولندي غيس اندرز والاعلامي العراقي خضر دوملي.

و تستمر الدورة لمدة اربع ايام متتالية يتدرب فيها المشاركون على الحوارات مع الضيوف باستخدام لغة وتعابير الجسد واستخدام طبقات مختلفة من الصوت وغيرها من الامور.

Sunday, March 7, 2010

الحيدري :العملية الانتخابية ممتازة مقارنة مع الانتخابات الماضية


أيوب حسن

وصفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وعلى لسان رئيسها فرج الحيدري العملية الانتخابية التي جرت يوم السابع من آذار الحالي بالممتازة مقارنة مع الانتخابات الماضية.

حيث تحدث الحيدري نقلا عن موقع السومرية نيوز إن سير العملية الانتخابية جرى بنجاح كبير وأشار قائلا "لا حاجة لتمديد ساعات التصويت وهذا الأمر غير مطروح نظرا لكثافة الإقبال"

وشكر الحيدري بدوره الجهات الامنية والتي قامت بدورها بتامين العملية الانتخابية باجراءات امنية مشدده على الرغم من حدوث اختراقات امنية قليله على حد وصفه وكذلك شكر الجهات الإعلامية لمساهمتها بتغطية الانتخابات بشكل متواصل وبحيادية عالية على حد قوله


الممثل الخاص للأمم المتحدة في العراق آد ملكيرت أشار من ناحيته خلال تفقده سير العملية الانتخابية في كركوك، بالإجراءات المواكبة للانتخابات.


ونوه بالدور المهم للمراقبين الأجانب قائلا "إن هذا اليوم هو يوم مهم للعراق والعراقيين" وأضاف القول "إن الذي سمعته هنا في مركز الاقتراع من المراقبين هو إن الأمور جيدة وربما تحصل بعض المشاكل في سجلات الناخبين،ونأمل أن تتم معالجتها ولكن انطباعي الأول ايجابي جدا"

يذكر إن الجهات الأمنية والإعلامية بدأت عملها وبشكل متواصل وبالتنسيق مع مفوضية الانتخابات منذ الساعة الأولى لبدء التصويت وحتى الساعة الخامسة مساءاً، ساعة إغلاق المراكز الانتخابية وسيستمر هذا التنسيق حتى ظهور النتائج النهائية للتصويت كما ذكرت مصادر المفوضية.

Friday, March 5, 2010

ألعبودي : 59 % نسبة المشاركة في التصويت الخاص للأنتخابات



أيوب حسن


اعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وعلى لسان ابرز أعضائها ان نسبة المشاركة في عملية التصويت الخاص قد وصلت الى نسبة 59% في عموم المحافظات العراقية .

حيث ذكر عضو المفوضية قاسم العبودي ونقلا عن موقع السومرية نت ومصادر اعلامية اخرى ان أعداد المشاركة للناخبين في عملية الاقتراع الخاص وصلت الى قرابة ال 630 الف ناخب في جميع محافظات العراق.

واشار العبودي في مؤتمر صحفي عقد مساء يوم الخامس من اذار وقبيل يومين من موعد الانتخابات العراقية

ان محافظة اربيل كانت في صدارة نسب المشاركين في التصويت الخاص وجاءت من بعدها محافظة الموصل وبغداد والمحافظات الاخرى وجاءت محافظة واسط في اواخر المحافظات في نسبة قليله لمشاركة الناخبين .

كذلك لفت العبودي ألى ان عملية الاقتراع الخاص جرت بسلاسة ولكنة اشار في نفس الوقت الى حدوث بعض المشاكل هنا وهناك والتي وصفها بالطفيفة

وجدد العبودي تحميلة مسؤولية عدم وجود اسماء بعض افراد القوات الامنية في سجلات الناخبين الى وزارتي الدفاع والداخلية اللتان قال انهما لم تقوما بارسال جميع الاسماء الى المفوضية كي تدرج في سجلاتها

وجرت عملية الاقتراع الخاص وحسب ما نقل عن مصادر اعلامية مختلفة فقد بدأت اجراءاتها اعتبارا من الساعة السابعه صباحا وحتى الخامسة من مساء يوم 4-3-2010 وشملت قرابة 800 الف ناخب متمثلة بافراد الاجهزة الامنية ونزلاء المستشفيات ونزلاء السجون العراقية الذين يحملون احكام تبلغ اقل من خمس سنوات .

وكذلك جرت عملية تصويت عراقيوا الخارج أبتداءا من يوم 5-3-2010 كما نقلتها معظم وسائل الاعلام حيث استقبلت مراكز الاقتراع الاف العراقيين والذين توزعوا على عدة جاليات في مختلف دول العالم .

الحيدري : أكثر من 20 مليون ناخب سيختارون 325 نائبا في الانتخابات


أيوب حسن

أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ان أكثر من عشرين مليون ناخب عراقي سيختارون ثلاثمئة وخمسة وعشرين نائبا من بين اكثر من ستة الاف ومئتي مرشح في الانتخابات المقبلة .

واوضح فرج الحيدري رئيس مجلس المفوضين للانتخابات العراقية في تصريح له نقلا عن ( موقع البغدادية نت)"ان مفوضية الانتخابات على أهبة الاستعداد لإجراء العملية الانتخابية بشكل سلس وشفاف" وانها اتخذت كل الترتيبات ووقفت على الاستعدادات الأمنية وتأمين المراكز والناخبين. والمرشحين وصناديق الاقتراع.

وأشار الحيدري إلى أن أبواب مراكز الاقتراع العام ستفتتح في الساعة السابعة من صباح يوم السابع من شهر اذار الحالي وحتى الساعة السادسة من مساء اليوم ذاته .

واضافت مصادر اعلامية ان مفوضية الانتخابات اعلنت قرارها بوقف عملية الدعاية الأنتخابية لجميع القوائم المرشحة للانتخابات وفي جميع محافظات العراق اعتبارا من الساعة السابعه من صباح يوم 6-3-2010 لغرض الاستعداد لعملية التصويت للناخبين .

فتح مراكز الاقتراع للانتخابات الخاصة في اربيل




اربيل/مناف مبارك

بدأت في العراق عملية التصويت الخاص التي تشمل قوات الأمن العراقية وبعض السجناء والمرضى في اطار الانتخابات التشريعية، في ظل اجراءات امنية مشددة حول مراكز الاقتراع.

ويشارك حوالي 800 الف ناخب من قوات الامن وسجناء صدرت بحقهم احكام تقل عن خمسة اعوام والمرضى في المستشفيات، حيث بدأت عملية التصويت اعتباراً من يوم الخميس 4-3-2010.
اذ فتحت المراكز الانتخابية ابوابها عند الساعة الثامنة والنصف صباحا، فيما فرضت قوات الامن اجراءات امنية مشددة حول مراكز الاقتراع.
وفي مستشفى الطوارى، في محافظة اربيل، ادلى حوالى 28 مريضا بأصواتهم وفقا للعاملين مع المفوضية العليا المستقلة الانتخابات هناك.
وقالت امنة، 28سنة، موظفة في المستشفى، بعد الادلاء بصوتها "لن اكشف عن اسم من انتخبته، ولكن ارجو له الفوز من اعماق قلبي، فأنا على ثقه من انه سيضمن لي حقوقي."
واضافت المراة الاربعينية المحجبة بينما كانت تمسح الحبر عن اصبعها، ورفضت ان تكشف عن اسمها هويتها "كوردستان بحاجة الى منقذ وانتخبت من سيضمن لي الاستقلال."
وستجري الانتخابات الاحد المقبل بمشاركة اكثر من ستة الاف مرشح، يتنافسون على 325 مقعدا في حين يبلغ عدد الناخبين المسجلين قرابة 19 مليونا.وفي المركز الانتخابي في مدرسة هولير، وسط اربيل، كان اول الناخبين هافال محمد (31 سنة) المفوض في شرطة المدينة.
وقال بعد ان ادلى بصوته ان "الانتخابات ستغير كثيرا من الامور التي عشناها، وهي افضل مخرج للوضع السياسي الصعب في العراق اعتقد ان الاوضاع ستتحسن بنجاح الانتخابات"
مرتضى سمير، (30سنة)، العريف في الجيش "ان الدافع الوطني بهدف اختيار الامثل لقيادة البلاد، دفعني للمجيء للتصويت منذ الصباح الباكر."
وقال مسؤولون في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ان المراكز الانتخابية ستغلق ابوابها عند الساعة الخامسة عصراً.
وفي المركز الانتخابي مكاتب عدة لكل منها قائمة باسماء الناخبين حسب الحروف الابجدية، واضبارات مخصصة للمحافظات بحيث يعلن الناخب فور دخوله عن اسمه والمحافظة، التي يتحدر منها قبل ان يستلم ورقة الاقتراع ويدلي بصوته، ويتوافد العشرات من رجال الامن من الجنود والشرطة للادلاء باصواتهم.


Tuesday, March 2, 2010

فتح كافة مراكز الإقتراع أمام الصحفيين يوم الإقتراع






أربيل/مناف مبارك
ذكر مسؤول مكتب أربيل في المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات، أن كافة مراكز الإقتراع في محافظات الإقليم ستكون مفتوحة أمام الصحفيين لتمكينهم من تغطية شاملة للعملية الإنتخابية.
حيث قال هندرين محمد نقلا عن وكالة (أصوات العراق)،"أن المفوضية قررت فتح كافة مراكز الإقتراع في محافظات الإقليم الثلاث أربيل و السليمانية ودهوك أمام الصحفيين."
واضاف انه بأمكان الصحفيين التصوير في المراكز وإجراء المقابلات، أو أي أنشطة صحفية أخرى لتمكينهم من تغطية شاملة للعملية الإنتخابية.
مبينا ان “قرار المفوضية يشمل محافظات الإقليم فقط وذلك لإستقرار الوضع الأمني فيها”.
اشار محمد بان هذا القرار لا يشمل المحافظات العراقية الأخرى حيث يسمح للصحفيين بتغطية العملية في مراكز محددة كما جرت العادة في الإنتخابات السابقة.
كما يعد هذا القرار امراً مخالفاً للإنتخابات الماضية التي سمحت فيها للصحفيين بزيارة عدد محدود من مراكز الإقتراع، ومن المقرر إجراء الإنتخابات البرلمانية في العراق في السابع من مارس آذار المقبل.

مفوضية اربيل تعطي حق التصويت المقيمين فيها من المحافظات الاخرى




اربيل/ مناف مبارك

ذكر مدير مكتب أربيل بالمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أن المفوضية قررت إعطاء حق التصويت للناخبين ممن لا توجد أسماءهم في سجل الناخبين.
وقال هندرين محمد نقلا عن وكالة (أصوات العراق) أن المفوضية “قررت إعطاء حق التصويت لكل مواطن عراقي تجاوز سن الـ18 حتى وإن لم يكن أسمه موجودا في سجلات الناخبين الخاصة بالمفوضية.
واضاف محمد ان هناك شروط في هذا الامر ابرزها ان يبرز الناخب البطاقة التموينية الخاصة بالمحافظة التي يسكن فيها”.وبين أن الهدف من القرار “هو إشراك أكبر عدد ممكن من المواطنين في العملية الانتخابية وعدم حرمان أي ناخب من حق التصويت لأي سبب من الأسباب”.
وأوضح محمد أن “الكثير من الناخبين حرموا من التصويت في الانتخابات السابقة بسبب عدم وجود أسمائهم في سجلات الناخبين أو بسب عدم مراجعتهم لمراكز تسجيل الناخبين قبل يوم الاقتراع”.
وسيشهد العراق في 7 اذار مارس الجاري انتخابات برلمانية لاختيار 325 نائبا جديدا للبرلمان، وسط منافسة شديدة بين عدة ائتلافات كبيرة وعشرات الكيانات الصغيرة للفوز بمقاعد في اول انتخابات برلمانية تجري وفق نظام الدوائر المتعددة والقوائم المفتوحة.
ويحق لأكثر من 19 مليون شخص التصويت، كما فتحت المفوضية مراكز اقتراع في 16دولة أجنبية حتى يتسنى لمليون و900 الف عراقي خارج البلاد المشاركة في الانتخابات.

Monday, March 1, 2010

طرائف الانتخابات العراقية 2010


طرائف الانتخابات العراقية 2010

بغداد / أيوب حسن


للانتخابات العراقية إضافة إلى الأمور السياسية واهتمام المواطنين فيها، أمور طريفة، وابرزها ما ذكره بعض المواطنون من قصص تزامنت مع الحملة الانتخابية، وابرز ما توارد على السنتهم ، ما تسببت به صور بعض المرشحات في العاصمة العراقية بغداد وفي محافظات أخرى من حدوث البعض من حوادث السير وكذلك انشغال طلبة الجامعات والمدارس بالنظر اليها طوال الوقت.

حيث قال ماهر سعدون 24سنه طالب جامعي ومن سكنه العاصمة بغداد"تشغلني صورة إحدى المرشحات يوميا حتى أنني التقطت إحدى الصور بقربها كتذكار لتلك الانتخابات"

وأضاف ماهر في حديثة إن هناك صور أخرى لمرشحات تم صياغتها بأشكال وأحجام جميلة حيث تتسبب بانشغال اغلب المواطنين في التقاطعات والساحات العامة في العاصمة وتتسبب وبنفس الوقت بأمور غريبة وطريفة وأبرزها الازدحامات وحوادث السير في بعض الأحيان.

" استيقضت صباحا و لم اعرف تقريبا باب منزلنا" هذا ماقاله علي محمود 20سنة من سكنة العاصمة ايضا ، موضحا ان كثرة صور المرشحين والبوسترات المعلقه عليه والصور الكبيرة الحجم التي ملئت شارع منطقته اثارت استغرابه.

وقال أيضا من باب المزحه، انه يخشى ان يذهب الى محل عمله صباحا واثناء العوده منه لا يعرف مكان بيته، او كما قاله باللهجه العراقية (أخاف أتيه عن بيتنا) بسبب كثرة الدعاية التي تغطي الشوارع وجدران المنازل والمحال التجارية.

واضاف علي قائلا "اذا كانت الانتخابات امراً متعبا للمرشحين فانها أمر جميل للشباب" حيث اشار في حديثه الى فائدتها له ولاصدقائه بالقول"هذه وسيلة ترفيه جديدة لنا" فمنذ اسبوع نمرح ونرقص على دبكات مختلفه ليلاً ونتجول في السيارات حامليـن الاعلام العراقية وكاننا نعيش في ايام احتفالات واعراس .

اما عن الاماكن الغريبة التي علقت فيها صور ودعايات الانتخابات فقد تحدث عنها مواطنون اخرون، حيث ذكر الشاب عبدالرحمن احمد 19سنه قائلا "اتوقع ان بعض المرشحين سيعلقون صورهم حتى على المريخ" مبينا في قوله ان هناك اماكن غريبة يجد ويرى فيها صور المرشحين وتثير استغراب الجميع.

واضاف عبد الرحمن قائلا،"من المتوقع دائما ان ارى الملصقات على الجدران" لكن الاغرب انني اراها على اعلى خزانات المياه او على قمم ابراج الاتصالات او في اماكن اغرب من ذلك، مثل طريق ترابي فرعي ومنعزل ولايسكن فيه اي شخص.

عنوان اخر وبعيدا عن العاصمة والذي جاء نقلا عن موقع (العربية نت) ويعتبر من ابرز الطرائف في فترة الانتخابات، حيث ذكر العنوان :

"مرشحة عراقية جميلة تتسبب في زيادة حوادث المرور"


هذا ما شهدته محافظة كركوك شمال العراق من ارتفاع في معدل حوادث المرور. حيث ذكرت إدارة المرور في المحافظة أن حادثاً مرورياً يقع كل ساعة، والسبب هو صورة لمرشحة جميلة تشتت انتباه السائقين أثناء السير.

وفي محافظة البصرة وحسب ماجاء نقلاً عن موقع العربية أيضا، أن أهالي المدينة أطلقوا وصف "ائتلاف الزناكين"، والتي تعني بلهجة أهل البصرة "الأغنياء"، على قائمة ائتلاف العراق التي يتزعمها رئيس الوزراء السابق إياد علاوي.

ويرجع السبب وراء إطلاق ذلك الاسم إلى أن القائمة تضم عدداً كبيراً من التجار والمقاولين وأصحاب رؤوس الأموال. كما يذكر مواطنوا المحافظة .

حُمى الانتخابات ومفارقاتها لم تقف عند استعدادات الناخبين بل تفاعلت في قطاعات أخرى ، حيث برزت عناوين اخرى طريفه في المواقع الالكترونية والصحف والقنوات الفضائية ومنها :

"اللحوم" سلاح للوصول إلى البرلمان"

وهذا ماورد نقلا عن موقع العربية وصحيفة الشبكة ، وهي إن أسعار اللحوم ارتفعت وبشكل خاص أسعار الأغنام بسبب ارتفاع معدلات استهلاك المرشحين الذين يعتبرون أن دور اللحوم من بين أسلحة احتلال المقعد البرلماني ذات التأثير المباشر على خيارات الناخب، خصوصاً في مناطق العشائر الموجودة في كل ركن من أركان العراق.