Friday, March 5, 2010

فتح مراكز الاقتراع للانتخابات الخاصة في اربيل




اربيل/مناف مبارك

بدأت في العراق عملية التصويت الخاص التي تشمل قوات الأمن العراقية وبعض السجناء والمرضى في اطار الانتخابات التشريعية، في ظل اجراءات امنية مشددة حول مراكز الاقتراع.

ويشارك حوالي 800 الف ناخب من قوات الامن وسجناء صدرت بحقهم احكام تقل عن خمسة اعوام والمرضى في المستشفيات، حيث بدأت عملية التصويت اعتباراً من يوم الخميس 4-3-2010.
اذ فتحت المراكز الانتخابية ابوابها عند الساعة الثامنة والنصف صباحا، فيما فرضت قوات الامن اجراءات امنية مشددة حول مراكز الاقتراع.
وفي مستشفى الطوارى، في محافظة اربيل، ادلى حوالى 28 مريضا بأصواتهم وفقا للعاملين مع المفوضية العليا المستقلة الانتخابات هناك.
وقالت امنة، 28سنة، موظفة في المستشفى، بعد الادلاء بصوتها "لن اكشف عن اسم من انتخبته، ولكن ارجو له الفوز من اعماق قلبي، فأنا على ثقه من انه سيضمن لي حقوقي."
واضافت المراة الاربعينية المحجبة بينما كانت تمسح الحبر عن اصبعها، ورفضت ان تكشف عن اسمها هويتها "كوردستان بحاجة الى منقذ وانتخبت من سيضمن لي الاستقلال."
وستجري الانتخابات الاحد المقبل بمشاركة اكثر من ستة الاف مرشح، يتنافسون على 325 مقعدا في حين يبلغ عدد الناخبين المسجلين قرابة 19 مليونا.وفي المركز الانتخابي في مدرسة هولير، وسط اربيل، كان اول الناخبين هافال محمد (31 سنة) المفوض في شرطة المدينة.
وقال بعد ان ادلى بصوته ان "الانتخابات ستغير كثيرا من الامور التي عشناها، وهي افضل مخرج للوضع السياسي الصعب في العراق اعتقد ان الاوضاع ستتحسن بنجاح الانتخابات"
مرتضى سمير، (30سنة)، العريف في الجيش "ان الدافع الوطني بهدف اختيار الامثل لقيادة البلاد، دفعني للمجيء للتصويت منذ الصباح الباكر."
وقال مسؤولون في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ان المراكز الانتخابية ستغلق ابوابها عند الساعة الخامسة عصراً.
وفي المركز الانتخابي مكاتب عدة لكل منها قائمة باسماء الناخبين حسب الحروف الابجدية، واضبارات مخصصة للمحافظات بحيث يعلن الناخب فور دخوله عن اسمه والمحافظة، التي يتحدر منها قبل ان يستلم ورقة الاقتراع ويدلي بصوته، ويتوافد العشرات من رجال الامن من الجنود والشرطة للادلاء باصواتهم.


No comments:

Post a Comment