Monday, March 1, 2010

طرائف الانتخابات العراقية 2010


طرائف الانتخابات العراقية 2010

بغداد / أيوب حسن


للانتخابات العراقية إضافة إلى الأمور السياسية واهتمام المواطنين فيها، أمور طريفة، وابرزها ما ذكره بعض المواطنون من قصص تزامنت مع الحملة الانتخابية، وابرز ما توارد على السنتهم ، ما تسببت به صور بعض المرشحات في العاصمة العراقية بغداد وفي محافظات أخرى من حدوث البعض من حوادث السير وكذلك انشغال طلبة الجامعات والمدارس بالنظر اليها طوال الوقت.

حيث قال ماهر سعدون 24سنه طالب جامعي ومن سكنه العاصمة بغداد"تشغلني صورة إحدى المرشحات يوميا حتى أنني التقطت إحدى الصور بقربها كتذكار لتلك الانتخابات"

وأضاف ماهر في حديثة إن هناك صور أخرى لمرشحات تم صياغتها بأشكال وأحجام جميلة حيث تتسبب بانشغال اغلب المواطنين في التقاطعات والساحات العامة في العاصمة وتتسبب وبنفس الوقت بأمور غريبة وطريفة وأبرزها الازدحامات وحوادث السير في بعض الأحيان.

" استيقضت صباحا و لم اعرف تقريبا باب منزلنا" هذا ماقاله علي محمود 20سنة من سكنة العاصمة ايضا ، موضحا ان كثرة صور المرشحين والبوسترات المعلقه عليه والصور الكبيرة الحجم التي ملئت شارع منطقته اثارت استغرابه.

وقال أيضا من باب المزحه، انه يخشى ان يذهب الى محل عمله صباحا واثناء العوده منه لا يعرف مكان بيته، او كما قاله باللهجه العراقية (أخاف أتيه عن بيتنا) بسبب كثرة الدعاية التي تغطي الشوارع وجدران المنازل والمحال التجارية.

واضاف علي قائلا "اذا كانت الانتخابات امراً متعبا للمرشحين فانها أمر جميل للشباب" حيث اشار في حديثه الى فائدتها له ولاصدقائه بالقول"هذه وسيلة ترفيه جديدة لنا" فمنذ اسبوع نمرح ونرقص على دبكات مختلفه ليلاً ونتجول في السيارات حامليـن الاعلام العراقية وكاننا نعيش في ايام احتفالات واعراس .

اما عن الاماكن الغريبة التي علقت فيها صور ودعايات الانتخابات فقد تحدث عنها مواطنون اخرون، حيث ذكر الشاب عبدالرحمن احمد 19سنه قائلا "اتوقع ان بعض المرشحين سيعلقون صورهم حتى على المريخ" مبينا في قوله ان هناك اماكن غريبة يجد ويرى فيها صور المرشحين وتثير استغراب الجميع.

واضاف عبد الرحمن قائلا،"من المتوقع دائما ان ارى الملصقات على الجدران" لكن الاغرب انني اراها على اعلى خزانات المياه او على قمم ابراج الاتصالات او في اماكن اغرب من ذلك، مثل طريق ترابي فرعي ومنعزل ولايسكن فيه اي شخص.

عنوان اخر وبعيدا عن العاصمة والذي جاء نقلا عن موقع (العربية نت) ويعتبر من ابرز الطرائف في فترة الانتخابات، حيث ذكر العنوان :

"مرشحة عراقية جميلة تتسبب في زيادة حوادث المرور"


هذا ما شهدته محافظة كركوك شمال العراق من ارتفاع في معدل حوادث المرور. حيث ذكرت إدارة المرور في المحافظة أن حادثاً مرورياً يقع كل ساعة، والسبب هو صورة لمرشحة جميلة تشتت انتباه السائقين أثناء السير.

وفي محافظة البصرة وحسب ماجاء نقلاً عن موقع العربية أيضا، أن أهالي المدينة أطلقوا وصف "ائتلاف الزناكين"، والتي تعني بلهجة أهل البصرة "الأغنياء"، على قائمة ائتلاف العراق التي يتزعمها رئيس الوزراء السابق إياد علاوي.

ويرجع السبب وراء إطلاق ذلك الاسم إلى أن القائمة تضم عدداً كبيراً من التجار والمقاولين وأصحاب رؤوس الأموال. كما يذكر مواطنوا المحافظة .

حُمى الانتخابات ومفارقاتها لم تقف عند استعدادات الناخبين بل تفاعلت في قطاعات أخرى ، حيث برزت عناوين اخرى طريفه في المواقع الالكترونية والصحف والقنوات الفضائية ومنها :

"اللحوم" سلاح للوصول إلى البرلمان"

وهذا ماورد نقلا عن موقع العربية وصحيفة الشبكة ، وهي إن أسعار اللحوم ارتفعت وبشكل خاص أسعار الأغنام بسبب ارتفاع معدلات استهلاك المرشحين الذين يعتبرون أن دور اللحوم من بين أسلحة احتلال المقعد البرلماني ذات التأثير المباشر على خيارات الناخب، خصوصاً في مناطق العشائر الموجودة في كل ركن من أركان العراق.

No comments:

Post a Comment