Wednesday, August 12, 2009

تأثر المرأة الكوردية بالثقافة الأوربية



أربيل/ زينب يونس هادي ، ده وه ن هادي أحمد
ارتفع سعر الأزياء النسوية في اربيل في الاونة الاخيرة و ذلك لان المراة الكوردية تطلبن اقمشة ذي جودة عالية تناسبهن في الحفلات. و كذلك ارتداء الزي الحضري تحل محل النوع التقليدي لسهولة استخدامها.
تشتري النساء الكورديات الأزياء النسوية التقليدية خلال أعياد نوروز، أعياد الميلاد، حفلات الزفاف و التخرج فقط "لكونها غير عملية و تأثر المجتمع الكوردي بالثقافة الأوروبية حتى أصبحت السيدة الكوردية ترتدي ملابس متحضرة، " تقول سارة أحمد مرشد، 30 سنة.
طالب طاهر، صاحب محل اخر، ذكر بأن المغتربين الأكراد يشترون هذه الأزياء خلال العطلة الصيفية عند زيارتهم أقاربهم في أقليم كوردستان العراق و يؤكد بأن الأقمشة التي تصنع يدويآ هي أغلى الأنواع و أفضلها. حيث اصبح سعر الزي (150.000) دينار عراقي في حين كان (100.000) قبل بضعة سنوات.
خديجة محمد علي، 52 سنة، ربة بيت التي تقيم في النروج، تعتبر بأن "هذه الأزياء هي عالمية و جميلة" و أن الأوربيين يحبون هذا الزي و "يطلبون صورآ و موديلات".
بخشان بيرمام رسول، 35 سنة، ربة بيت، ترتدي هذه الملابس "قليلآ خلال الأسبوع" ، أما أمل عبدالله ، 38 سنة، ربة بيت، فأنها ترغب في بعض الأحيان أرتدائها و تفضل اللون البنفسجي و الشذري.
يقول زياد عمر، صاحب محل في أسواق سيروان، أن النسوة الكبار في السن مازلن يرتدين هذا النوع من الملابس لكنها تميل للبساطة لتمسكهم بعاداتهم و تقاليدهم القديمة.
يبيع دهام عمر أحمد، 43 سنة، بزاز، الأقمشة الهندية ذات الصناعة اليدوية "لأنها أفضل الأنواع" حسب ما هو ادعى به.
من الملاحظ أن سوق سيروان يجتذب الزبائن من مختلف شرائح المجتمع لتنوعه في بيع كافة احتياجات الأسرة من ضمنها الملابس الكوردية.

No comments:

Post a Comment