Friday, August 14, 2009

مع افتتاح حقل نفط خورملة الثاني تزايدت اسعار البترول في الاقليم


اصبح المواطن في اقليم كردستان حائرا عن اسباب تصاعد اسعار محطات الوقود الاهلية، خاصة بعد افتتاح المصفى وبطاقة 75 الف برميل يوميا في اربيل.
حيث اكد كاكه احمد عبد الله 48 سنة وهو مدير فني اقدم في محطات الوقود "لايوجد اي ارتفاع في اسعار البترول الحكومية وان السعر 450 دينار للتر الواحد، وان حدث زخم على محطات الوقود يوزع البنزين على اساس الكوبون لكي يضمن كل فرد حقه".
وبلرغم من تزايدالاسعار الا ان الاجور النقل بقيت كما هي والذي اكده علي ياسين 27 سنة وهو سائق التأكسي وأضاف," استخدام البترول من محطات الوقود الغير حكومية وذلك للحفاظ على محرك السيارة". واضاف كامران محمود 37 سنة سائق التأكسي اخر:"اسعار البنزين عالية جدا في محطات الوقود الغير حكومية وهذا ما لايقتنع به المواطن ، حيث ان سعر البنزين السوبر كان في السابق 500 دينار واصبح الان 850 دينار".
وعن اسباب ازدياد اسعار البترول في المحطات الاهلية قال بيشدار محمد 50سنة وهو صاحب محطة وقود اهلية ،"ان تصاعد الاسعار بسبب استيراد الوقود من الدول المجاوره وعند حدوث اي تأخير في الدخول الى البلاد يولد ازمة وهذا يسبب زيادة في اسعار البترول".
وعقب عليه صاحب محطة وقود اهلية اخرى سالار قادر 29 سنة "ان هذه الازمة يختلقها تجار الوقود لكسب الاموال".
وأضاف عاصم جهاد الناطق الرسمي لوزارة النفط العراقية،"ان المحطات الاهلية يكون استيرادها خاص وأسعارها تكون مقاربة للأسعار العالمية مضافأ عليها اجور النقل المكلفة".
ومن الجدير بالذكر ان الحكومة المركزية تقوم بتحسين وتطوير المصافي النفطية، حيث صرح الاخير الى ان الوزارة جادة في عملها بتطوير الحقول النفطية، حيث تم احالة اقامة مصفى في كركوك الى شركة امريكية وبطاقة 150 الف برميل يوميا ، ومن المؤمل ان تغطي المنطقة الشمالية.
مرتضى البياتي
سوران

No comments:

Post a Comment