رقصة البالية ... تأسست في السليمانية وأطلقت عرضها لأول مرة في اربيل

أربيل / أيوب حسن

برعاية وزارة الثقافة في اقليم كردستان اقامت فرقة البالية لمحافظه السليمانية عرضها الاول على قاعة ميديا وسط محافظة اربيل

روبار أحمد، 37 عاما مؤسسة مدرسة باليه السليمانية قالت "منذ 17 عاما أحاول تأسيس فرقة للباليه في كردستان" مشيرة في قولها الى انها سعت جاهدة منذ إنهاء دراستها عام 1992 من أكاديمية الفنون الجميلة في بغداد الى اقامة هذه المدرسة، واضافت بقولها انها رغبت الأخذ بتجارب ومناهج دول مثل فرنسا وأميركا وإيطاليا، ونقلها وللمرة الاولى من نوعها في مجتمع يتسم بالاتجاه المحافظ والتقليدي إجمالا.

واضافت إلى أن "الدراسة بدأت مع 14 طالبا من الفتيات والفتيان فقط، أما اليوم فقد بلغ العدد 44 طالبا" موضحه في ذلك البداية التدريجية لتعلم رقصة الباليه والوصول الى العدد الذي يستحق اقامة هكذا عرض ولاول مرة في الاقليم.

واشارت روبار ايضا بقولها" المبنى المخصص لمدرستنا في السليمانية لم يكتمل بعد، ونداوم حاليا في مدرسة أخرى ولدينا قاعة صغيرة استمررنا بها من الخطوة الأولى إلى حين الانتهاء من تشييد المبنى الجديد لمدرستنا"

سنار اراس (12 عاما) طالبة الباليه: "أنا سعيدة جدا لمشاركتي في تقديم هذه العروض الفنية، استطعنا تقديم أولها في إقليم كردستان"

بدورها توضح مينا نياز (14 عاما): "لا أعرف كيف أعبر عن شعوري لأننا نجحنا في تقديم عروض رقصة الباليه وقد حاز ذلك على إعجاب الحضور".

طلاب مدرسة الباليه قدموا مجموعة من العروض الفنية في فعاليات "مهرجان الباليه السنوي الأول" ذكرتها مديرة المدرسة باسماءها "لوحات الابتسامة" و"رسالة إلى أمي مع رقصة الحب" و"رقصة الجمال" على أنغام موسيقى عالمية ممزوجة بموسيقى كردية فلكلورية. واوضحت اهميتها بانها اضافت ثقافة جديدة لثقافات العراق العريقه.